الأسبرين عبارة عن حمض يُسمى أسيتيل حمض الساليسيليك (Acetyl salicylic acid).
يقوم الأسبرين بالارتباط بشكل دائم (أي أن الارتباط قوي لا يمكن إلغاؤه) مع إنزيم يُسمى إنزيم الأكسجين الحَلَقي (Cyclooxygenase) بنوعيه (1 و2).
النوع الأول من هذا الإنزيم (Cyclooxygenase 1) مسؤول عن تصنيع مواد (تُسمى بروستاجلاندينات Prostaglandins) هي السبب في حدوث الالتهاب أو الألم. يعمل هذا الإنزيم فقط في حال حدوث التهاب أو مرض يقوم بتحفيز عمله، لذلك فهو يُسمى قابل للتحفيز (inducible).
هذا الإنزيم أيضاً مسؤول عن تصنيع المادة (تُسمى ثرومبوكسان أ2 Thromboxane A2) التي تسبب تجمع الصفيحات الدموية (platelets) وبالتالي تساعد في تخثر الدم.
لذلك فإن تناول الأسبرين يمنع تصنيع هذه المادة وبالتالي التقليل من فرصة حدوث جلطة دموية لدى المرضى الذين لديهم قابلية للإصابة بجلطة. كما يوصف الأسبرين بشكل عام لكبار السن لأنهم من الأشخاص المعرضين للجلطات -لا قدر الله-.
النوع الثاني (Cyclooxygenase 2) مسؤول عن تصنيع بروستاجلاندينات أخرى مفيدة للجسم، حيث أن منها ما هو مسؤول عن إفراز المخاط الذي يحمي جدار المعدة من تأثير الحمض الذي تفرزه المعدة في عملية الهضم، ومنها ما هو مسؤول عن توسع الشعب الهوائية، ومنها ما يقوم بتوسيع الأوعية الدموية.
يعمل هذا الإنزيم بشكل دائم لذلك فإنه يُطلق عليه بأنه أساسي (constitutive).
يعمل هذين الإنزيمين على تصنيع البروستاجلاندينات من حمض يُسمى حمض الآراكيدونيك (arachidonic acid). هذا الحمض لا ينتج عنه البروستاجلاندينات فقط (عن طريق إنزيمي cylcooxygenase 1 and 2)، وإنما تنتج عنه مواد أخرى بفعل إنزيم آخر. أي أن كمية هذا الحمض يتم تقسيمها على ثلاث إنزيمات.
تثبيط عمل الأسبرين لهذين الإنزيمين (cylcooxygenase 1 and 2) يفسح المجال لاستهلاك كافة كمية حمض الآراكيدونيك لصنع مواد أخرى تُسمى ليكوترايينات (Leukotrienes). بعض هذه المواد مسؤول عن انقباض (أو ضيق) الشعب الهوائية. لذلك فإن المصابين بالربو عليهم تجنب تناول الأسبرين لتجنب تصنيع هذه المواد التي قد تزيد من حدة ضيق التنفس لديهم.
المصدر:
Grosser T, Smyth E. Chapter 34. Anti-inflammatory, Antipyretic, and Analgesic Agents; Pharmacotherapy of Gout. In: Chabner BA, Brunton LL, Knollmann BC, eds. Goodman & Gilman’s The Pharmacological Basis of Therapeutics. 12nd ed. New York: McGraw-Hill; 2011. http://www.accesspharmacy.com.ezproxy.mcphs.edu/content.aspx?aID=16670422. Accessed November 28, 2012.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأسبرين عبارة عن حمض يُسمى أسيتيل حمض الساليسيليك (Acetyl salicylic acid).
يقوم الأسبرين بالارتباط بشكل دائم (أي أن الارتباط قوي لا يمكن إلغاؤه) مع إنزيم يُسمى إنزيم الأكسجين الحَلَقي (Cyclooxygenase) بنوعيه (1 و2).
النوع الأول من هذا الإنزيم (Cyclooxygenase 1) مسؤول عن تصنيع مواد (تُسمى بروستاجلاندينات Prostaglandins) هي السبب في حدوث الالتهاب أو الألم. يعمل هذا الإنزيم فقط في حال حدوث التهاب أو مرض يقوم بتحفيز عمله، لذلك فهو يُسمى قابل للتحفيز (inducible).
هذا الإنزيم أيضاً مسؤول عن تصنيع المادة (تُسمى ثرومبوكسان أ2 Thromboxane A2) التي تسبب تجمع الصفيحات الدموية (platelets) وبالتالي تساعد في تخثر الدم.
لذلك فإن تناول الأسبرين يمنع تصنيع هذه المادة وبالتالي التقليل من فرصة حدوث جلطة دموية لدى المرضى الذين لديهم قابلية للإصابة بجلطة. كما يوصف الأسبرين بشكل عام لكبار السن لأنهم من الأشخاص المعرضين للجلطات -لا قدر الله-.
النوع الثاني (Cyclooxygenase 2) مسؤول عن تصنيع بروستاجلاندينات أخرى مفيدة للجسم، حيث أن منها ما هو مسؤول عن إفراز المخاط الذي يحمي جدار المعدة من تأثير الحمض الذي تفرزه المعدة في عملية الهضم، ومنها ما هو مسؤول عن توسع الشعب الهوائية، ومنها ما يقوم بتوسيع الأوعية الدموية.
يعمل هذا الإنزيم بشكل دائم لذلك فإنه يُطلق عليه بأنه أساسي (constitutive).
يعمل هذين الإنزيمين على تصنيع البروستاجلاندينات من حمض يُسمى حمض الآراكيدونيك (arachidonic acid). هذا الحمض لا ينتج عنه البروستاجلاندينات فقط (عن طريق إنزيمي cylcooxygenase 1 and 2)، وإنما تنتج عنه مواد أخرى بفعل إنزيم آخر. أي أن كمية هذا الحمض يتم تقسيمها على ثلاث إنزيمات.
تثبيط عمل الأسبرين لهذين الإنزيمين (cylcooxygenase 1 and 2) يفسح المجال لاستهلاك كافة كمية حمض الآراكيدونيك لصنع مواد أخرى تُسمى ليكوترايينات (Leukotrienes). بعض هذه المواد مسؤول عن انقباض (أو ضيق) الشعب الهوائية. لذلك فإن المصابين بالربو عليهم تجنب تناول الأسبرين لتجنب تصنيع هذه المواد التي قد تزيد من حدة ضيق التنفس لديهم.
المصدر:
Grosser T, Smyth E. Chapter 34. Anti-inflammatory, Antipyretic, and Analgesic Agents; Pharmacotherapy of Gout. In: Chabner BA, Brunton LL, Knollmann BC, eds. Goodman & Gilman’s The Pharmacological Basis of Therapeutics. 12nd ed. New York: McGraw-Hill; 2011. http://www.accesspharmacy.com.ezproxy.mcphs.edu/content.aspx?aID=16670422. Accessed November 28, 2012.
عن المُجيب
أخصائية صيدلة علاجية، حاصلة على البورد الأمريكي في الصيدلة العلاجية. مبتعثة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة.