لأن السؤال من نوع نعم أم لا فستكون الإجابة نعم يظل هناك احتمال لانتقال الأمراض المعدية جنسيا حتى مع استخدام الواقي الذكري ولكنه يقوم بتقليل نسبة الانتقال كثيرا جدا وسأحاول توضيح الأمر بالتفصيل من عدة أوجه :
١) قدرة الواقي الذكري على تقليل نسبة انتقال الأمراض الجنسية مثبتة فعلا بالبحث العلمي والاختبارات المعملية : حيث تمت دراسة عدد كبير من الأزواج المعروف إصابة أحدهم بمرض ينتقل جنسيا وسلامة الآخر ثم متابعتهم بحيث ينقسمون لفريقين ، فريق يستخدم الواقي الذكري وفريق لا يستخدمه ومن ثم حساب نسبة انتقال الأمراض في كل فريق وكانت النتيجة أن نسبة الانتقال في الفريق الذي يستخدم الواقي الذكري أقل بكثير وأن فعاليته في الحماية تصل إلى ٨٠٪
٢) الحماية التي يقدمها الواقي الذكري تعتمد بشكل كبير على الاستخدام المثالي والمستمر له، وفي الحالات التي فشل فيها في حماية مستخدميه فإن السبب غالبا مشكلة في الاستخدام فمن ناحية الاستمرارية يجب الالتزام به دائما حيث أن ممارسة جنسية واحدة فقط بدونه مع مصاب بالمرض قد تكون كافية لنقل المرض، أما من جهة الاستخدام السليم فيجبالتأكد من معرفة كيفية الاستخدام والالتزام بها جيداً.
٣) الحماية التي يقدمها الواقي الذكري تختلف من مرض لآخر فهي مثبتة لبعض الأمؤاض المنتقلة جنسيا، ومازالت في مجال الأبحاث للبعض الآخر. كما أنه في حالة الأمراض الظاهرة (تقرحات،ثآليل) والتي تنتقل بالتلامس الجلدي فإن الحماية تعتمد على تغطيتها تماما مما قد يعجز عنه الواقي الذكري ولذلك فإنه فعال أكثر في منع انتقال الآمراض الوراثية المنتقلة بالإفرازات وسوائل الجسم.
إذن الخلاصة : الواقي الذمري سبب للحماية من الأمراض الجنسية ولكنه لا يضمن عدم انتقالها ١٠٠٪
واستخدامه مطلوب ومفيد جدا، ومثبت في تقليل انتقال الأمراض الجنسية في المجتمع ككل ولكنه قد يفشل في حماية شخص بعينه لأي سبب من الأسباب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ورمضان كريم :)
لأن السؤال من نوع نعم أم لا فستكون الإجابة نعم يظل هناك احتمال لانتقال الأمراض المعدية جنسيا حتى مع استخدام الواقي الذكري ولكنه يقوم بتقليل نسبة الانتقال كثيرا جدا وسأحاول توضيح الأمر بالتفصيل من عدة أوجه :
١) قدرة الواقي الذكري على تقليل نسبة انتقال الأمراض الجنسية مثبتة فعلا بالبحث العلمي والاختبارات المعملية : حيث تمت دراسة عدد كبير من الأزواج المعروف إصابة أحدهم بمرض ينتقل جنسيا وسلامة الآخر ثم متابعتهم بحيث ينقسمون لفريقين ، فريق يستخدم الواقي الذكري وفريق لا يستخدمه ومن ثم حساب نسبة انتقال الأمراض في كل فريق وكانت النتيجة أن نسبة الانتقال في الفريق الذي يستخدم الواقي الذكري أقل بكثير وأن فعاليته في الحماية تصل إلى ٨٠٪
٢) الحماية التي يقدمها الواقي الذكري تعتمد بشكل كبير على الاستخدام المثالي والمستمر له، وفي الحالات التي فشل فيها في حماية مستخدميه فإن السبب غالبا مشكلة في الاستخدام فمن ناحية الاستمرارية يجب الالتزام به دائما حيث أن ممارسة جنسية واحدة فقط بدونه مع مصاب بالمرض قد تكون كافية لنقل المرض، أما من جهة الاستخدام السليم فيجبالتأكد من معرفة كيفية الاستخدام والالتزام بها جيداً.
٣) الحماية التي يقدمها الواقي الذكري تختلف من مرض لآخر فهي مثبتة لبعض الأمؤاض المنتقلة جنسيا، ومازالت في مجال الأبحاث للبعض الآخر. كما أنه في حالة الأمراض الظاهرة (تقرحات،ثآليل) والتي تنتقل بالتلامس الجلدي فإن الحماية تعتمد على تغطيتها تماما مما قد يعجز عنه الواقي الذكري ولذلك فإنه فعال أكثر في منع انتقال الآمراض الوراثية المنتقلة بالإفرازات وسوائل الجسم.
إذن الخلاصة : الواقي الذمري سبب للحماية من الأمراض الجنسية ولكنه لا يضمن عدم انتقالها ١٠٠٪
واستخدامه مطلوب ومفيد جدا، ومثبت في تقليل انتقال الأمراض الجنسية في المجتمع ككل ولكنه قد يفشل في حماية شخص بعينه لأي سبب من الأسباب .
أرجو أن تكون الإجابة واضحة ، وشكرا.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية:
http://www.who.int/hiv/topics/condoms/en/
منظمة مكافحة الأمراض المعدية :
http://www.cdc.gov/condomeffectiveness/latex.htm
عن المُجيب
- بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الملك عبد العزيز . - حاليا في بداية مشوار طب الأطفال. - ثق بي فأنا طبيبة !