التحسس الربيعي (Allergic Rhinitis/Hay Fever) عبارة عن مجموعة من الأعراض والتي عادة ما تظهر على الأنف والعينين بعد التعرض لمثير للحساسية، مثل الغبار واللقاح (الذي يظهر في الربيع وهو سبب تسمية المرض) بالإضافة إلى مثيرات أخرى للحساسية.
أعراض التحسس الربيعي قد تتضمن العطاس مع حكة واحتقان وسيلان في الأنف وتدميع العين بالإضافة إلى الصداع في بعض الأحيان.
أفضل علاج ووقاية للتحسس الربيعي هو تجنب مسببات الحساسية أو على الأقل التقليل من التعرض لها، مثل البقاء في المنزل إن أمكن ابتعاداً عن اللقاح المثير للحساسية وقت ظهوره.
يمكن علاج التحسس الربيعي أيضاً باستخدام أحد العلاجات التالية:
– غسل الأنف بماء دافئ وملح للتخلص من مخاط الأنف
– مضادات الهيستامين (مضادات الحساسية): ومنها نوعان:
*النوع الأول: يساعد على تخفيف وتجفيف سيلان الأنف ولكنها تسبب النعاس.
أمثلة على هذا النوع: كلورفينيرامين (تجارياً: هستوب، وغيره).
*النوع الثاني: لا يسبب النعاس، ويفضله بعض الناس لهذا السبب.
أمثلة على هذا النوع: لوراتيدين (تجارياً: كلاريتين)، سيتريزين (تجارياً: زيرتيك).
– مضادات الاحتقان: وتساعد على تخفيف الاحتقان. ويوجد هذا النوع من العلاج على شكل قطرات للأنف (يُنصح بعدم استخدامها لفترة تزيد عن 3-5 أيام).
مثال: سودوايفيدرين.
— بعض المنتجات التجارية تحتوي على مضاد للهيستامين + مضاد للاحتقان، مثل (تجارياً) أكتيفيد، كلارينيز، سيروس، فلوتاب (يحتوي أيضاً على باراسيتامول للصداع)، وغيرها كثير.
– مونتيلوكاست (تجارياً: سينغولير): عبارة عن مضاد الليكوتراين وهي إحدى مسببات الحساسية في الجسم، أي أن الدواء مضاد للحساسية.
يُستعمل هذا الدواء لحالات الحساسية الفصلية (مثل التحسس الربيعي) وللربو.
يُرجى مراجعة الطبيب قبل استعمال هذا الدواء للتأكد من الحاجة إليه.
– وأخيراً العلاج المناعي: وهو عبارة عن جرعات من مثير الحساسية يتم حقنها بشكل دوري (يتم زيادة الجرعة في كل مرة) بحيث تساعد على جعل الجسم يتعود على مثير الحساسية.
يفيد هذا العلاج الأشخاص الذين لا يمكنهم تجنب مسبب الحساسية ويعانون من أعراض شديدة ومضاعفات.
*يتم معرفة مسبب (مثير) الحساسية عن طريق اختبار جلدي، حيث يقوم الطبيب المختص بحقن جرعات صغيرة جداً تحت الجلد لعدة أنواع من مثيرات الحساسية الشائعة لمعرفة أكثر الأنواع إثارة للحساسية لدى الشخص.
السلام عليكم،
التحسس الربيعي (Allergic Rhinitis/Hay Fever) عبارة عن مجموعة من الأعراض والتي عادة ما تظهر على الأنف والعينين بعد التعرض لمثير للحساسية، مثل الغبار واللقاح (الذي يظهر في الربيع وهو سبب تسمية المرض) بالإضافة إلى مثيرات أخرى للحساسية.
أعراض التحسس الربيعي قد تتضمن العطاس مع حكة واحتقان وسيلان في الأنف وتدميع العين بالإضافة إلى الصداع في بعض الأحيان.
أفضل علاج ووقاية للتحسس الربيعي هو تجنب مسببات الحساسية أو على الأقل التقليل من التعرض لها، مثل البقاء في المنزل إن أمكن ابتعاداً عن اللقاح المثير للحساسية وقت ظهوره.
يمكن علاج التحسس الربيعي أيضاً باستخدام أحد العلاجات التالية:
– غسل الأنف بماء دافئ وملح للتخلص من مخاط الأنف
– مضادات الهيستامين (مضادات الحساسية): ومنها نوعان:
*النوع الأول: يساعد على تخفيف وتجفيف سيلان الأنف ولكنها تسبب النعاس.
أمثلة على هذا النوع: كلورفينيرامين (تجارياً: هستوب، وغيره).
*النوع الثاني: لا يسبب النعاس، ويفضله بعض الناس لهذا السبب.
أمثلة على هذا النوع: لوراتيدين (تجارياً: كلاريتين)، سيتريزين (تجارياً: زيرتيك).
– مضادات الاحتقان: وتساعد على تخفيف الاحتقان. ويوجد هذا النوع من العلاج على شكل قطرات للأنف (يُنصح بعدم استخدامها لفترة تزيد عن 3-5 أيام).
مثال: سودوايفيدرين.
— بعض المنتجات التجارية تحتوي على مضاد للهيستامين + مضاد للاحتقان، مثل (تجارياً) أكتيفيد، كلارينيز، سيروس، فلوتاب (يحتوي أيضاً على باراسيتامول للصداع)، وغيرها كثير.
– مونتيلوكاست (تجارياً: سينغولير): عبارة عن مضاد الليكوتراين وهي إحدى مسببات الحساسية في الجسم، أي أن الدواء مضاد للحساسية.
يُستعمل هذا الدواء لحالات الحساسية الفصلية (مثل التحسس الربيعي) وللربو.
يُرجى مراجعة الطبيب قبل استعمال هذا الدواء للتأكد من الحاجة إليه.
– وأخيراً العلاج المناعي: وهو عبارة عن جرعات من مثير الحساسية يتم حقنها بشكل دوري (يتم زيادة الجرعة في كل مرة) بحيث تساعد على جعل الجسم يتعود على مثير الحساسية.
يفيد هذا العلاج الأشخاص الذين لا يمكنهم تجنب مسبب الحساسية ويعانون من أعراض شديدة ومضاعفات.
*يتم معرفة مسبب (مثير) الحساسية عن طريق اختبار جلدي، حيث يقوم الطبيب المختص بحقن جرعات صغيرة جداً تحت الجلد لعدة أنواع من مثيرات الحساسية الشائعة لمعرفة أكثر الأنواع إثارة للحساسية لدى الشخص.
والله الموفق
المصدر:
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0001816/
عن المُجيب
أخصائية صيدلة علاجية، حاصلة على البورد الأمريكي في الصيدلة العلاجية. مبتعثة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة.