هُناك ثلاث درجات للحروق، الدرجة الأولى والدرجة الثانية والدرجة الثالثة، وتقسم كالتالي:
-حروق الدرجة الأولى: وهي الأقل خطورة، ويصيب الحرق فيها الطبقة الخارجية من الجلد فقط، ويكون الجلد فيها مُحمرًا، يوجد بعض الانتفاخ، وقد يوجد بعض الألم، وتُعامل حروق الدرجة الأولى كحروق بسيطة إلا إذا كانت تشمل منطقة كبيرة من الجسم.
-حروق الدرجة الثانية: ويصيب الحرق فيها البشرة، وهي الطبقة الخارجية للجلد ويصل إلى الأدمة -الطبقة الثانية- ويكون في هذه الدرجة ألم شديد وانتفاخ، وتكون الفقاعات المليئة بالماء، وظهور الجلد بمظهر مُبقع، وتُعامل كحروق بسيطة إذا كانت أقل من 3 انش مقاسًا، إما إذا كانت أكبر من ذلك فتستلزم العناية الطبية.
– حروق الدرجة الثالثة، وهي الأكثر خطورة وتشمل طبقات الجلد الثلاث، وقد تسبب ضررا دائما في الأنسجة، وقد تظهر المنطقة المحروقة كمنطقة سوداء أو بيضاء، وهذه الحروق تُعتبر من الحالات الطارئة والتي تحتاج إلى عناية طبية عاجلة، ويجب إبعاد مصدر الحرق عن الجسم في البداية والتأكد من سلامة المُصاب وتنفسه، وفي حالة وجود ملابس مُحترقة ملتصقة بالجلد يجب عدم إزالتها، كما يجب عدم غمر الحروق الشديدة بالماء البارد، لكن تُفضّل تغطيتها بقطعة قماش رطبة نظيفة.
الإسعافات الأولية في حالة الحروق البسيطة (الدرجة الأولى، والحروق الصغيرة من الدرجة الثانية):
-لاتستخدم الثلج
– لاتضع على الحرق بيضًا أو زبدة أو معجون طماطم أو معجون أسنان!
– لاتحاول تفريغ الفقاعات من السائل الذي بداخلها.
-برّد الحرق (بماء غير شديد البرودة)
-غَطِّ الحُرق بقطعة من الشاش النظيف لكن لاتستخدم القطن أو أي شيء يمكن أن يلتصق بالحرق، ولا تضغط على الحرق كثيرًا
– يُمكن استعمال مُسكنات الألم في حال كان الألم الناتج عن الحرق شديدًا.
تتعافى الحروق البسيطة مع الوقت، لكنها قد تخلف تغير في لون الجلد في المنطقة المُحترقة.
وفي حالة وجود علامات للالتهاب كالحمى، زيادة الألم، إفرازات من الحرق، فيجب مُراجعة الطبيب.
طالبة طب في سنتها الخامسة في جامعة الملك عبدالعزيز، تدعو الله أن يجعَلها مُباركةً أينما حَلّت، وتطمح أن تكون ممن يُساهِم في التحسين من وضع الرعاية الصحية.
هُناك ثلاث درجات للحروق، الدرجة الأولى والدرجة الثانية والدرجة الثالثة، وتقسم كالتالي:
-حروق الدرجة الأولى: وهي الأقل خطورة، ويصيب الحرق فيها الطبقة الخارجية من الجلد فقط، ويكون الجلد فيها مُحمرًا، يوجد بعض الانتفاخ، وقد يوجد بعض الألم، وتُعامل حروق الدرجة الأولى كحروق بسيطة إلا إذا كانت تشمل منطقة كبيرة من الجسم.
-حروق الدرجة الثانية: ويصيب الحرق فيها البشرة، وهي الطبقة الخارجية للجلد ويصل إلى الأدمة -الطبقة الثانية- ويكون في هذه الدرجة ألم شديد وانتفاخ، وتكون الفقاعات المليئة بالماء، وظهور الجلد بمظهر مُبقع، وتُعامل كحروق بسيطة إذا كانت أقل من 3 انش مقاسًا، إما إذا كانت أكبر من ذلك فتستلزم العناية الطبية.
– حروق الدرجة الثالثة، وهي الأكثر خطورة وتشمل طبقات الجلد الثلاث، وقد تسبب ضررا دائما في الأنسجة، وقد تظهر المنطقة المحروقة كمنطقة سوداء أو بيضاء، وهذه الحروق تُعتبر من الحالات الطارئة والتي تحتاج إلى عناية طبية عاجلة، ويجب إبعاد مصدر الحرق عن الجسم في البداية والتأكد من سلامة المُصاب وتنفسه، وفي حالة وجود ملابس مُحترقة ملتصقة بالجلد يجب عدم إزالتها، كما يجب عدم غمر الحروق الشديدة بالماء البارد، لكن تُفضّل تغطيتها بقطعة قماش رطبة نظيفة.
الإسعافات الأولية في حالة الحروق البسيطة (الدرجة الأولى، والحروق الصغيرة من الدرجة الثانية):
-لاتستخدم الثلج
– لاتضع على الحرق بيضًا أو زبدة أو معجون طماطم أو معجون أسنان!
– لاتحاول تفريغ الفقاعات من السائل الذي بداخلها.
-برّد الحرق (بماء غير شديد البرودة)
-غَطِّ الحُرق بقطعة من الشاش النظيف لكن لاتستخدم القطن أو أي شيء يمكن أن يلتصق بالحرق، ولا تضغط على الحرق كثيرًا
– يُمكن استعمال مُسكنات الألم في حال كان الألم الناتج عن الحرق شديدًا.
تتعافى الحروق البسيطة مع الوقت، لكنها قد تخلف تغير في لون الجلد في المنطقة المُحترقة.
وفي حالة وجود علامات للالتهاب كالحمى، زيادة الألم، إفرازات من الحرق، فيجب مُراجعة الطبيب.
http://www.mayoclinic.com/health/first-aid-burns/FA00022
عن المُجيب
طالبة طب في سنتها الخامسة في جامعة الملك عبدالعزيز، تدعو الله أن يجعَلها مُباركةً أينما حَلّت، وتطمح أن تكون ممن يُساهِم في التحسين من وضع الرعاية الصحية.