سأتحدث عن الفوائد المثبتة للصويا ومن ثم عن آثارها الجانبية.
تحتوي الصويا على هرمونات الاستروجين النباتية (هرمون الاستروجين هو أحد هرمونات الأنوثة)، مما يفسر عدة فوائد للصويا لدى السيدات. ومن فوائدها: – سرطان الثدي: إضافة كميات كبيرة من الصويا إلى الحمية الغذائية قد يساعد في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. – أعراض انقطاع الحيض (سن اليأس): احتواء الصويا على هرمون الاستروجين النباتي يساعد في التقليل من أعراض انقطاع الحيض (مثل الشعور بالحرارة) والتي يكون سببها انخفاض نسبة الاستروجين. – هشاشة العظام: أشارت عدة دراسات إلى أن للصويا فوائد في زيادة كثافة العظام إضافة إلى التقليل من فقدان الكثافة العظمية. – السكري (النوع الثاني): في دراسة أجريت على سيدات تجاوزن سن اليأس ومصابات بالنوع الثاني من السكري وجد الباحثون أن تناول الصويا (على شكل مكملات غذائية) ساعد في تخفيض نسبة سكر الصوم والكوليسترول عالي الكثافة. – ارتفاع دهون الدم: تناول الصويا قد يساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول والكوليسترول عالي الكثافة المضر بصحة الشرايين. – أمراض الكلى: وجدت إحدى الدراسات أن الصويا تساعد في تقليل نسبة خسارة البروتينات في الدم (أي أن لها دور في حفظ وظيفة الكلى لمرضى الفشل الكلوي).
———————–
فيما يخص الآثار الجانبية الناتجة عن تناول الصويا فهي ما يلي (قد تحدث بعضها عند بعض الأشخاص أو قد لا تحدث تماماً):
– بشكل عام فإنه ليس لتناول الصويا مضار، إلا أن أكثر الآثار الجانبية شيوعاً هو اضطراب الجهاز الهضمي كالإمساك أو الإسهال أو الشعور بالانتفاخ أو الغثيان.
– الأرق.
– تناول الصويا كمكملات غذائية قد يسبب الصداع النصفي في حالات نادرة، ويُعزى هذا السبب إلى هرمون الاستروجين النباتي.
– قد تسبب الصويا الحساسية والتي تظهر على شكل طفح جلدي وحكة.
– تناول حليب الصويا من قبل الأطفال قد يزيد من خطر الإصابة بكسل الغدة الدرقية.
– إحدى الدراسات المسحية وجدت ارتباطاً بين تناول الصويا (بكمية كبيرة) وخطر الإصابة بسرطان المثانة.
وأخيراً فإنه يُنصح بتناول الصويا في الطعام (على شكل صلصة الصويا أو حليب الصويا على سبيل المثال) بدلاً من تناولها على شكل أقراص أو كبسولات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سأتحدث عن الفوائد المثبتة للصويا ومن ثم عن آثارها الجانبية.
تحتوي الصويا على هرمونات الاستروجين النباتية (هرمون الاستروجين هو أحد هرمونات الأنوثة)، مما يفسر عدة فوائد للصويا لدى السيدات. ومن فوائدها:
– سرطان الثدي: إضافة كميات كبيرة من الصويا إلى الحمية الغذائية قد يساعد في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– أعراض انقطاع الحيض (سن اليأس): احتواء الصويا على هرمون الاستروجين النباتي يساعد في التقليل من أعراض انقطاع الحيض (مثل الشعور بالحرارة) والتي يكون سببها انخفاض نسبة الاستروجين.
– هشاشة العظام: أشارت عدة دراسات إلى أن للصويا فوائد في زيادة كثافة العظام إضافة إلى التقليل من فقدان الكثافة العظمية.
– السكري (النوع الثاني): في دراسة أجريت على سيدات تجاوزن سن اليأس ومصابات بالنوع الثاني من السكري وجد الباحثون أن تناول الصويا (على شكل مكملات غذائية) ساعد في تخفيض نسبة سكر الصوم والكوليسترول عالي الكثافة.
– ارتفاع دهون الدم: تناول الصويا قد يساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول والكوليسترول عالي الكثافة المضر بصحة الشرايين.
– أمراض الكلى: وجدت إحدى الدراسات أن الصويا تساعد في تقليل نسبة خسارة البروتينات في الدم (أي أن لها دور في حفظ وظيفة الكلى لمرضى الفشل الكلوي).
———————–
فيما يخص الآثار الجانبية الناتجة عن تناول الصويا فهي ما يلي (قد تحدث بعضها عند بعض الأشخاص أو قد لا تحدث تماماً):
– بشكل عام فإنه ليس لتناول الصويا مضار، إلا أن أكثر الآثار الجانبية شيوعاً هو اضطراب الجهاز الهضمي كالإمساك أو الإسهال أو الشعور بالانتفاخ أو الغثيان.
– الأرق.
– تناول الصويا كمكملات غذائية قد يسبب الصداع النصفي في حالات نادرة، ويُعزى هذا السبب إلى هرمون الاستروجين النباتي.
– قد تسبب الصويا الحساسية والتي تظهر على شكل طفح جلدي وحكة.
– تناول حليب الصويا من قبل الأطفال قد يزيد من خطر الإصابة بكسل الغدة الدرقية.
– إحدى الدراسات المسحية وجدت ارتباطاً بين تناول الصويا (بكمية كبيرة) وخطر الإصابة بسرطان المثانة.
وأخيراً فإنه يُنصح بتناول الصويا في الطعام (على شكل صلصة الصويا أو حليب الصويا على سبيل المثال) بدلاً من تناولها على شكل أقراص أو كبسولات.
المصدر:
“Soy” In Natural Medicine. Therapeutic Research Faculty. http://naturaldatabase.therapeuticresearch.com.ezproxy.mcphs.edu/nd/Search.aspx?cs=MCPHS~SCHOOLNOPL&s=ND&pt=100&id=975&ds=adverse&lang=0 (accessed July 13, 2012)
عن المُجيب
أخصائية صيدلة علاجية، حاصلة على البورد الأمريكي في الصيدلة العلاجية. مبتعثة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة.