قامت هيئة الغذاء والدواء بوضع تصنيف لخطورة وأمان الأدوية في الحمل. سأذكر هذه التصنيفات ويمكن الرجوع إليها لمعرفة أمان كل دواء حين أذكر أمانها في الحمل لاحقاً في الإجابة. قد يصعب فهم هذه التصنيفات، لكني سأشرح أمان الدواء بالتفصيل إلى جانب كتابة تصنيفه. ينص التصنيف على مايلي:
– تصنيف أ (A): الدواء آمن تماماً في الحمل.
السبب العلمي لهذا التصنيف هو أن الدراسات على السيدات الحوامل أثبتت أمان الدواء لديهن وعلى أطفالهن.
– تصنيف ب (B): الدواء آمن بشكل عالٍ. وتناوله مهم لعلاج الحالة المرضية ولا ينبغي التوقف عن تناوله إلا باستشارة الطبيب.
السبب العلمي لهذا التصنيف هو إحدى حالتين: إما أن الدراسات على حيوانات المختبر أثبتت أمان الدواء في حين لا توجد دراسات على السيدات الحوامل أو أن الدراسات على السيدات الحوامل أثبتت أمان الدواء في حين أنه لم يكن آمناً على حيوانات المختبر.
– تصنيف ج (C): الدواء آمن نسبياً، ويمكن تناوله إذا استدعت الحاجة لذلك، ولكن إذا كان ممكناً الاستغناء عنه فهذا أفضل.
السبب العلمي لهذا التصنيف هو إحدى حالتين: إما أن الدراسات أثبتت عدم أمان الدواء (أو خطورته) على حيوانات المختبر في حين لا توجد دراسات على السيدات الحوامل أو أنه لا توجد دراسات على حيوانات المختبر ولا على السيدات الحوامل.
– تصنيف د (D): غير آمن ومن الأفضل تجنب تناوله إلا إذا كان تأثير المرض على الجنين أسوأ من تأثير الدواء فيلزم علاج المرض من باب أولى (مثل أدوية الصرع).
السبب العلمي لهذا التصنيف هو أن الدراسات أثبتت عدم أمان الدواء (أو خطورته) على كل من السيدات الحوامل وعلى حيوانات المختبر. يجدر ذكره أنه يمكن تناول هذه الأدوية في حال كانت نوبات المرض أخطر من أضرار الدواء (مثل الصرع كما ذكرت سابقاً) ويتم ذلك بعد استشارة الطبيب المختص الذي سيحدد الجرعة المناسبة للدواء ومتى يمكن تناوله ومتى يتم إيقافه.
– تصنيف س (X): خطر جداً، وضرر الدواء على الحامل والجنين أكثر من فائدته وهي غالباً أدوية لأمراض ليست خطيرة فيمكن الاستغناء عن تناول الدواء. مثال ذلك: دواء حب الشباب (روكتان)، حيث أن مشكلة حب الشباب لا تعتبر خطيرة على صحة الجنين لو تم الاستغناء عن الدواء، في حين أن للدواء مخاطر على الجنين.
السلام عليكم،
قامت هيئة الغذاء والدواء بوضع تصنيف لخطورة وأمان الأدوية في الحمل. سأذكر هذه التصنيفات ويمكن الرجوع إليها لمعرفة أمان كل دواء حين أذكر أمانها في الحمل لاحقاً في الإجابة. قد يصعب فهم هذه التصنيفات، لكني سأشرح أمان الدواء بالتفصيل إلى جانب كتابة تصنيفه. ينص التصنيف على مايلي:
– تصنيف أ (A): الدواء آمن تماماً في الحمل.
السبب العلمي لهذا التصنيف هو أن الدراسات على السيدات الحوامل أثبتت أمان الدواء لديهن وعلى أطفالهن.
– تصنيف ب (B): الدواء آمن بشكل عالٍ. وتناوله مهم لعلاج الحالة المرضية ولا ينبغي التوقف عن تناوله إلا باستشارة الطبيب.
السبب العلمي لهذا التصنيف هو إحدى حالتين: إما أن الدراسات على حيوانات المختبر أثبتت أمان الدواء في حين لا توجد دراسات على السيدات الحوامل أو أن الدراسات على السيدات الحوامل أثبتت أمان الدواء في حين أنه لم يكن آمناً على حيوانات المختبر.
– تصنيف ج (C): الدواء آمن نسبياً، ويمكن تناوله إذا استدعت الحاجة لذلك، ولكن إذا كان ممكناً الاستغناء عنه فهذا أفضل.
السبب العلمي لهذا التصنيف هو إحدى حالتين: إما أن الدراسات أثبتت عدم أمان الدواء (أو خطورته) على حيوانات المختبر في حين لا توجد دراسات على السيدات الحوامل أو أنه لا توجد دراسات على حيوانات المختبر ولا على السيدات الحوامل.
– تصنيف د (D): غير آمن ومن الأفضل تجنب تناوله إلا إذا كان تأثير المرض على الجنين أسوأ من تأثير الدواء فيلزم علاج المرض من باب أولى (مثل أدوية الصرع).
السبب العلمي لهذا التصنيف هو أن الدراسات أثبتت عدم أمان الدواء (أو خطورته) على كل من السيدات الحوامل وعلى حيوانات المختبر. يجدر ذكره أنه يمكن تناول هذه الأدوية في حال كانت نوبات المرض أخطر من أضرار الدواء (مثل الصرع كما ذكرت سابقاً) ويتم ذلك بعد استشارة الطبيب المختص الذي سيحدد الجرعة المناسبة للدواء ومتى يمكن تناوله ومتى يتم إيقافه.
– تصنيف س (X): خطر جداً، وضرر الدواء على الحامل والجنين أكثر من فائدته وهي غالباً أدوية لأمراض ليست خطيرة فيمكن الاستغناء عن تناول الدواء. مثال ذلك: دواء حب الشباب (روكتان)، حيث أن مشكلة حب الشباب لا تعتبر خطيرة على صحة الجنين لو تم الاستغناء عن الدواء، في حين أن للدواء مخاطر على الجنين.
شكراً لسؤالكم.
المصدر:
http://www.accessdata.fda.gov/scripts/cdrh/cfdocs/cfCFR/CFRSearch.cfm?fr=201.57
عن المُجيب
أخصائية صيدلة علاجية، حاصلة على البورد الأمريكي في الصيدلة العلاجية. مبتعثة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة.