هُناك فرق بين نزلات البرد والزكام أو الانفلونزا، مع أنهما تتشابهان في أنهما عبارة عن عدوى فيروسية.
نزلات البرد أو الـ (common cold) يتضمن سيلان الأنف أو انسداده،العطاس، ألم في الحلق، كُحة، أو صداع. وهو عبارة عن عدوى فيروسية شائعة قد يصاب بها الإنسان أكثر من مرة في السنة، وغالبًا ما يُصاب بها الأطفال لمرات تصل إلى 8 مرات في السنة، وفي كثير من الأحيان يلتقط الآباء العدوى من أبنائهم المصابين، ويمكن انتقال العدوى عن طريق الرذاذ المُتطاير من العطاس أو الكحة، أو لمس الأجسام الملوثة بالفيروس كمقابض الأبواب ثم لمس العين أو الأنف أو الفم، وغاالبًا ما تبدأ الأعراض بعد يومين من التقاط العدوى وهي سيلان الأنف وانسداده والعطاس والاحساس بحكة في الحلق قد تصاحبها حمى خفيفة أو أعراض أخرى حسب الفايروس المسبب للمرض.
تعدد مرات الاصابة بنزلات البرد خلال العام يرجع إلى تغير في نوع الفايروس وسلالته مما يسبب عدم تعرف جهاز مناعة الجسم عليه وبالتالي الإصابة بالمرض.
يُنصح من الإكثار من السوائل والراحة حتى تخف الأعراض، تناول المضادات الحيوية لا يفيد لأنها عدوى فيروسية، وأدوية الكحة أو الزكام عادة لا تساعد في تقليل مدة الإصابة بالمرض، وينصح بزيارة الطبيب إذا استمرت أعراض نزلة البرد لأكثر من أسبوع.
أما الإنفلونزا الموسمية، وهي عدوى فيروسية أيضًا، تزداد نسبة حدوثها في الشتاء غالبًا، وتتمثل أعراضها في حمى، ارهاق عام وألم في العضلات، التهاب في الحلق، صُداع شديد خاصة خلف العينين أو حولهما وقد يُصاحبه تضايق العينين من الضوء، وقد يشتكي المريض من سيلان الأنف والكحة التي قد يصاحبها ألم في الصدر. بشكل عام، الانفلونزا أكثر حدة من نزلات البرد، وقد تسبب مضاعفات خطيرة، وتنتقل عدوى الفيروس عن طريق الرذاذ أو ملامسة الأجسام الملوثة بالفيروس، يُنصح بأخذ لقاح الأنفلونزا السنوي للوقاية منها ومن مُضاعفاتها وهو لايحمي من نزلات البرد.
طالبة طب في سنتها الخامسة في جامعة الملك عبدالعزيز، تدعو الله أن يجعَلها مُباركةً أينما حَلّت، وتطمح أن تكون ممن يُساهِم في التحسين من وضع الرعاية الصحية.
هُناك فرق بين نزلات البرد والزكام أو الانفلونزا، مع أنهما تتشابهان في أنهما عبارة عن عدوى فيروسية.
نزلات البرد أو الـ (common cold) يتضمن سيلان الأنف أو انسداده،العطاس، ألم في الحلق، كُحة، أو صداع. وهو عبارة عن عدوى فيروسية شائعة قد يصاب بها الإنسان أكثر من مرة في السنة، وغالبًا ما يُصاب بها الأطفال لمرات تصل إلى 8 مرات في السنة، وفي كثير من الأحيان يلتقط الآباء العدوى من أبنائهم المصابين، ويمكن انتقال العدوى عن طريق الرذاذ المُتطاير من العطاس أو الكحة، أو لمس الأجسام الملوثة بالفيروس كمقابض الأبواب ثم لمس العين أو الأنف أو الفم، وغاالبًا ما تبدأ الأعراض بعد يومين من التقاط العدوى وهي سيلان الأنف وانسداده والعطاس والاحساس بحكة في الحلق قد تصاحبها حمى خفيفة أو أعراض أخرى حسب الفايروس المسبب للمرض.
تعدد مرات الاصابة بنزلات البرد خلال العام يرجع إلى تغير في نوع الفايروس وسلالته مما يسبب عدم تعرف جهاز مناعة الجسم عليه وبالتالي الإصابة بالمرض.
يُنصح من الإكثار من السوائل والراحة حتى تخف الأعراض، تناول المضادات الحيوية لا يفيد لأنها عدوى فيروسية، وأدوية الكحة أو الزكام عادة لا تساعد في تقليل مدة الإصابة بالمرض، وينصح بزيارة الطبيب إذا استمرت أعراض نزلة البرد لأكثر من أسبوع.
أما الإنفلونزا الموسمية، وهي عدوى فيروسية أيضًا، تزداد نسبة حدوثها في الشتاء غالبًا، وتتمثل أعراضها في حمى، ارهاق عام وألم في العضلات، التهاب في الحلق، صُداع شديد خاصة خلف العينين أو حولهما وقد يُصاحبه تضايق العينين من الضوء، وقد يشتكي المريض من سيلان الأنف والكحة التي قد يصاحبها ألم في الصدر. بشكل عام، الانفلونزا أكثر حدة من نزلات البرد، وقد تسبب مضاعفات خطيرة، وتنتقل عدوى الفيروس عن طريق الرذاذ أو ملامسة الأجسام الملوثة بالفيروس، يُنصح بأخذ لقاح الأنفلونزا السنوي للوقاية منها ومن مُضاعفاتها وهو لايحمي من نزلات البرد.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0001698/
http://emedicine.medscape.com/article/219557-overview
عن المُجيب
طالبة طب في سنتها الخامسة في جامعة الملك عبدالعزيز، تدعو الله أن يجعَلها مُباركةً أينما حَلّت، وتطمح أن تكون ممن يُساهِم في التحسين من وضع الرعاية الصحية.