لا يتم التشخيص بارتفاع ضغط الدم إلا بعد ثلاث قراءات مرتفعة له في ثلاث أوقات وأيام مختلفة في العادة.
إذا قام الطبيب بذلك التشخيص بناء على تلك القراءات فإنه سيقوم بوصف دواء لخفض الضغط ويجب الاستمرار على هذا الدواء مدى الحياة لتجنب الآثار السلبية لضغط الدم المرتفع على وظائف الجسم.
ليس لارتفاع ضغط الدم غالباً أعراض، إلا وأنه قد يظهر على شكل صداع أو احمرار في العينين.
فإذا كان اكتشافك بأنك سليم بسبب عدم وجود أي أعراض فهذا لا يعني وجود ضغط دم طبيعي إذا كنت أصلاً مصاباً بضغط الدم المرتفع.
أما إذا اعتقدت بأنك سليم بسبب قراءة سليمة في جهاز قياس الضغط فإن هذه القراءة يجب أولاً إعادتها في مناسبتين مختلفتين (كما ذكرنا سابقاً)، والأفضل استخدام جهاز الضغط التقليدي (الزئبق) والذي عادة يتوفر في المستشفيات، حيث أنه أكثر الأجهزة دقة. فعند زيارتك التالية لطبيبك قم بإخباره بالقراءات السليمة التي رأيتها في الجهاز الذي تقيس به ضغطك وناقشه في موضوع التوقف عن الدواء.
أخيراً فإن أدوية الأمراض المزمنة كالضغط لا يُنصح بالتوقف عن تناولها بشكل مفاجئ، ولكن يجب تقليل الجرعة تدريجياً على مدى عدة أيام (أو ربما أسابيع لبعض الأدوية) ومن ثم إيقاف الدواء، ويقوم الطبيب بوضع خطة خاصة لتقليل الدواء للتوقف عنه. سبب ذلك التدرج هو تعود الجسم على الدواء، فالتوقف عنه فجأة قد يسبب ارتفاع في نبضات القلب وآثاراً أخرى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لا يتم التشخيص بارتفاع ضغط الدم إلا بعد ثلاث قراءات مرتفعة له في ثلاث أوقات وأيام مختلفة في العادة.
إذا قام الطبيب بذلك التشخيص بناء على تلك القراءات فإنه سيقوم بوصف دواء لخفض الضغط ويجب الاستمرار على هذا الدواء مدى الحياة لتجنب الآثار السلبية لضغط الدم المرتفع على وظائف الجسم.
ليس لارتفاع ضغط الدم غالباً أعراض، إلا وأنه قد يظهر على شكل صداع أو احمرار في العينين.
فإذا كان اكتشافك بأنك سليم بسبب عدم وجود أي أعراض فهذا لا يعني وجود ضغط دم طبيعي إذا كنت أصلاً مصاباً بضغط الدم المرتفع.
أما إذا اعتقدت بأنك سليم بسبب قراءة سليمة في جهاز قياس الضغط فإن هذه القراءة يجب أولاً إعادتها في مناسبتين مختلفتين (كما ذكرنا سابقاً)، والأفضل استخدام جهاز الضغط التقليدي (الزئبق) والذي عادة يتوفر في المستشفيات، حيث أنه أكثر الأجهزة دقة. فعند زيارتك التالية لطبيبك قم بإخباره بالقراءات السليمة التي رأيتها في الجهاز الذي تقيس به ضغطك وناقشه في موضوع التوقف عن الدواء.
أخيراً فإن أدوية الأمراض المزمنة كالضغط لا يُنصح بالتوقف عن تناولها بشكل مفاجئ، ولكن يجب تقليل الجرعة تدريجياً على مدى عدة أيام (أو ربما أسابيع لبعض الأدوية) ومن ثم إيقاف الدواء، ويقوم الطبيب بوضع خطة خاصة لتقليل الدواء للتوقف عنه. سبب ذلك التدرج هو تعود الجسم على الدواء، فالتوقف عنه فجأة قد يسبب ارتفاع في نبضات القلب وآثاراً أخرى.
نتمنى لكم الصحة والعافية.
المصدر:
http://www.nia.nih.gov/health/publication/high-blood-pressure
عن المُجيب
أخصائية صيدلة علاجية، حاصلة على البورد الأمريكي في الصيدلة العلاجية. مبتعثة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة.