شارك السؤال !

‎إجابة واحدة

  1. هل رأيت يد نجّار من قبل؟ أخشن من يد العامّة، أليست كذلك؟ لماذا؟ لأنها باحتكاك مستمر مع سطوح صلبة وخشنة كالخشب وأوراق الصنفرة والعدّة. يد الانسان ليست بتلك الخشونة ففي الغالب لن تترك تغييرات على جلد الفرج أو ما وراءه. لا ننسى أيضاً أن الجلد -وجسم الانسان بصفة عامة- في حالة مستمرة من التجديد والتبديل الخليوي والذي يتيح الفرصة للجسم لإصلاح أي تغييرات بسيطة وإعادتها للوضع الطبيعي. لكن في حال خدش أو حكّ الفرج على المدى البعيد بشيء غير ناعم كاستخدام أداة، أو لاإرادياً بحوافّ الأظافر، أو حتى بيد خشنة من الأصل، قد يترك أثراً على المدى البعيد كخشونة جلد الفرج أو ازدياد سمكه أو حتى حدوث بعض فقدان الاحساس فيه.

    ما يجب الحذر منه عند الممارسة الجنسية الفردية لدى المرأة هو عدم النظافة. لمس الفرج بيد غير نظيفة أو دون تنظيف الفرج ذاته قد يدخل بكتيريا إلى مجرى البول -القصير لدى الإناث- ويسبب عدوى بكتيرية في مجرى البول أو حتى المثانة، وذلك يصاحبه حرقان في البول ومشاكل أخرى.

    المصدر: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0001475/

    عن المُجيب

    طبيب إمتياز ينوي التخصص في الطب النفسي، شديد الاطلاع في مجالات العلم النفسي والصحة العقلية. يهوى الكتابة.

جميع الحقوق محفوظة لـ © اسأل طبيب