9أبريل

هل الشذوذ الجنسي فطرة أو مرض، وهل يوجد حالات كانت شاذة وعادت للفطرة؟

عقوبة الاسلام للشذوذ الجنسي تدل على انه شيء يختاره الشخص
فهل يعتبر الشذوذ مرض؟
ام هو فطري كما يعتبره الغرب؟
هل يوجد حالات كانت شاذه وعادت إلى الفطرة؟

شارك السؤال !

‎إجابة واحدة

  1. محمد الحمراني

    المجتمع الطبي متفق على أن”الميل الجنسي” المثلي لم يعد من ضمن الانحرافات الجنسية.
    جمعية الطب النفسي الأمريكية, جمعية علم النفس الأمريكية, وغيرها الكثير..
    لكن الموضوع جدا معقد من ناحية امكانية التغيير, هناك جدالات واسعة في الأوساط العلمية حول هذا السؤال “هل المثلية خيار أم فطرة”. والفطرة هنا ليس بالضرورة ان يقصد بها الجينات, وانما أثر التربية والعائلة والبيئة على الميول الجنسية.

    المثلية الجنسية “كرغبة لا خيار فيها” تميل معظم الجهات الى أنها تحمل الجهتين, عامل جيني وعامل من تأثير البيئة والتربية, والأبحاث مستمرة للوصول لنتائج أكثر اما للإثبات أو النفي.
    هناك أبحاث كثيرة تثبت الدور الجيني من ناحية الأم أو التوائم.. وهناك أبحاث ايضا عن عامل تأثير الأسرة في طبيعة الميول الجنسية.
    الفرضيات حتى الان هي كالاتي:
    ١- فرضية التحدبد المسبق: وأصحاب هذه الفرضية يقولون بتحديد الميول مع الهوية الجنسية في رحم الأم.
    ٢- فرضية الفترة الحرجة “فترة الطفولة المبكرة: يقولون بتأثبر البيئة المبكرة على الجينات والمساعدة في تحديد الميل.
    ٣- فرضية ” الغريب يصبح هدف جنسي”: وهذه تعزى الى علم النفس, في طريقة تفكير وسلوك الطفل, اما طريقة تميل الى تصرفات الذكور فبالتالي يجد الإناث”غرباء” سلوكيا فيصبحن هدف جنسي بنسبة أكبر, والعكس في حالة المثلية الجنسية, يكون الطفل في تصرفاته أشبه بتصرفات الفتيات الصغار, فلا يراهن “غريبات”
    ٤- البعض يميل الى دمج هذه الفرضيات.

    بخصوص فعالية تحويل الميول من مثلي الى غيري فهناك بعض المؤسسات ما زالت تمارس هذه الطرق, ولكنها غير فعالة ونتائجها غير دقيقة

    هذه الموسسات العلمية والاجتماعية والنفسية تحذر من الطرق المستخدمة لعلاج الميول الجنسي:
    الجمعية الطبية الأميركية، الأمريكية للطب النفسي،الرابطة الأمريكية لعلم النفس، الجمعية الأميركية لمعالجة قضايا الزواج والأسرة، والجمعية الأمريكية لتقديم المشورة، والرابطة الوطنية للاخصائيين الاجتماعيين، الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، الجمعية الوطنية لعلماء النفس، والأكاديمية الأمريكية من مساعدي الأطباء.

    المصادر:
    http://www.psych.org/Departments/EDU/Library/APAOfficialDocumentsandRelated/PositionStatements/200001.aspx
    http://www.psych.org/Departments/EDU/Library/APAOfficialDocumentsandRelated/Position-Statement-on-Homosexuality.aspx
    http://www.cdc.gov/msmhealth/stigma-and-discrimination.htm
    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/?term=homosexuality

جميع الحقوق محفوظة لـ © اسأل طبيب