20ديسمبر

ماهو هربس الشفايف، وكيف ينتقل؟ وكيف أشفى منه؟

السلام عليكم
بداية أحب إن أخبركم أني أعاني من ف العديد من أمور الحياة و هذا الموضوع أرهقني كثيرا و لكن ليس هذا ما أود إن اسأل عنه
أريد إن اسأل عن هربس الشفايف لأنه منذ إن أصابني و أنا قلقة و حزينة دائما و كل ذلك بسبب ما قرأته من معلومات من صفحات الإنترنت و المنتديات و لدي بعض الأسئلة التي لربما عندما أسمع إجابتها أرتاح قليلاً
لم أكن أعاني من إلهربس سابقا أو ربما عانيت منه في الصغر ولكن لم يظهر من مدة طويلة تصل لسنوات حتى إن عاد و ظهر منذ 3 شهور و نص تقريبا و الآن عاد مرة ثانية و لكنه أخف من السابق
أسئلتي هي :

1 – هل من الممكن إن يتحول هربس الشفايف إلى هربس تناسلي ؟ أي مثلا لو لمسحت شفايفي دون قصد ثم ذهبت للحمام هل ينتقل أم يحتاج إلى لمس مباشر ؟ و أيضا اثناء النوم لو لم أشعر و لمست شفايفي ثم أي منطقة أخرى هل ينتقل لها ؟
2 – و هل يعيش طويلا الفايروس خارج الجسم ؟ و كم تصل مدة حياته ؟ و إذا استخدم مثلا فوطة أو أي شيء وقت الإصابة ثم استخدمتها بعد الشفاء هل ينتقل مرة أخرى ؟ و هل ينتقل عن طريق الرذاذ أثناء التحدث من الغير أو الكحة أي ينتقل من الرذاذ للمناطق التناسلية بوجود الملابس ؟ للعلم انه في الشفائف من الخارج وليس في الفم
3 – كيف لي إن اتخلص منه للأبد لأنه يزعجني كثيرا
4 – هل يؤثر ذلك على الزواج و الإنجاب ؟ و هل يمكن ممارسة الحياة طبيعيا إذا كان إلهربس موجود على الشفايف أم يجب الامتناع عن الزوج حتى ينتهي ؟
5 – هل ينتقل باللمس العابر أم يحتاج إلى لمس مباشر ؟ و هل الجلوس على مكان ملوث بالفيروس ينتقل العدوى للمناطق التناسلية أم لا يمكن إن ينتقل
أعتذر عن الإطالة و كثرة الأسئلة ف كل ذلك بسبب قلقي و خوفي الذي سبب لي أكتئاب و قلة في الأكل و النوم

شارك السؤال !

‎إجابة واحدة

  1. د. محمد ابو هيبه

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    هناك نوعين من فيروس الهربس النوع الأول والنوع الثاني. عادةً النوع الأول هو الذي يصيب الفم، والنوع الثاني هو الذي يصيب الأعضاء التناسلية. ولكن كلا النوعين يمكن أن يصيب الفم أو الأعضاء التناسلية. حتى ينتقل فيروس الهربس يحتاج إلى اتصال مباشر مع المنطقة المصابة لشخص مصاب.

    المرة الأولى في الإصابة تكون عن طريق ملامسة شخص مصاب. وبعدها يبقى الفيروس كامناً في الجهاز العصبي في الجسم. فهو لا يوجد له علاج وقد تعاود الأعراض الظهور في أي وقت لاحقاً، ولكن عادة تكون معاودة الظهور مرتبطة ببعض العوامل، مثل:

    • الحمى.
    • أثناء الدورة الشهرية.
    • القلق.
    • التعب.
    • التعرض لأشعة الشمس.

    أو أي سبب آخر قد يؤدي إلى التقليل من مناعة الشخص المصاب، مما يؤدي إلى معاودة ظهور الأعراض مرة أخرى. هناك بعض الأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن استخدامها أثناء ظهور الأعراض، فهي تقلل من الأعراض. وأيضاً تقلل من احتمالية ظهورها مرة أخرى. ولكن في حال لم يكن الفيروس نشطاً (لم تكن الأعراض ظاهرة) فليس هناك خوف من انتقال الفيروس، ويمكنك ممارسة حياتك اليومية بشكل طبيعي.

     

    يمكنك اتباع هذه النصائح للتقليل من احتمالية انتقال الالتهاب إلى أجزاء أخرى من جسدك أو إلى شخص آخر أثناء الحالة النشطة للالتهاب (في حال ظهور الأعراض):

    • تجنبي ملامسة البثور: ملامسة البثور نفسها تزيد من احتمالية انتقال الفيروس.
    • احذري أثناء ملامسة أجزاء جسمك الأخرى: فالعينين أو الأعضاء التناسلية من أكثر الأعضاء عرضةً لانتقال الفيروس.
    • تجنبي مشاركة الأدوات: تجنبي مشاركة أدواتك مع الآخرين أثناء وجود البثور، لأنه قد تؤدي إلى انتشار الفيروس.
    • حافظي على نظافة اليدين: اغسلي يديك جيداً قبل ملامسة شخص آخر في حال كانت البثور موجودة.

     

    المصدر:

    http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/cold-sore/basics/prevention/con-20021310

    عن المُجيب

    طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب

جميع الحقوق محفوظة لـ © اسأل طبيب