شيء طبيعي ونراه كثيراً حين نجد صعوبات في حديث شخصين من الجنسين معاً خصوصاً في علاقة ودّية.
قد يكون هذا الاضطراب وفقدان الكلام دليل على واحدة من عدة أشياء٬ على سبيل المثال لا الحصر:
عدم الاعتياد. ببساطة٬ كون الشخص غير معتاد على الحديث مع الجنس الاخر قد يترك فيه نوعاً من الخجل (حتى لو لم تكن هناك حواجز بين الطرفين) يجعل الحوار فيه شيء من الصعوبة وعدم الارتياح وفترات طويلة من الصمت. في هذه الحالة٬ مجرّد الحديث باستمرار وبدون ضغوط او إجبار للذات قد ينفع في جلب الراحة في الحديث مع مرور الوقت.
المحاولة المضنية. ربما يحاول الشخص ان يبهر فتاة أو يضحكها أو يحتدم معها في نقاش معيّن٬ لكنه يقضي وقتاً طويلاً في تجميع وانتقاء الكلمات٬ أو اختيار موضوع ملائم من أساسه. تجد في هذه الحالة تردّد الشخص من فتح موضوع معين٬ خوفاً من أن لا يعجبها الموضوع أو أن تجده مضحكاً حين كونه جاد أو العكس. في هذه الحالة٬ قد يفيد أن يحاول الشخص التعامل مع الفتاة كصديق عادي (كما يعامل أصدقاءه) وينسى محاولاته لأبهارها و”يكون نفسه٬” فمنها يعوّدها على شخصيته الحقيقية بدلاً من أن يريها نسخة زائفة منه ليس لها هدف إلا إبهارها٬ ومنها يكسر حاجز التردد هذا.
طبعاً هناك المزيد من الاسباب٬ لكن لا أريد الاطالة عليك٬ فلديك شخص يستحق وقتك أكثر مني!
شيء طبيعي ونراه كثيراً حين نجد صعوبات في حديث شخصين من الجنسين معاً خصوصاً في علاقة ودّية.
قد يكون هذا الاضطراب وفقدان الكلام دليل على واحدة من عدة أشياء٬ على سبيل المثال لا الحصر:
عدم الاعتياد. ببساطة٬ كون الشخص غير معتاد على الحديث مع الجنس الاخر قد يترك فيه نوعاً من الخجل (حتى لو لم تكن هناك حواجز بين الطرفين) يجعل الحوار فيه شيء من الصعوبة وعدم الارتياح وفترات طويلة من الصمت. في هذه الحالة٬ مجرّد الحديث باستمرار وبدون ضغوط او إجبار للذات قد ينفع في جلب الراحة في الحديث مع مرور الوقت.
المحاولة المضنية. ربما يحاول الشخص ان يبهر فتاة أو يضحكها أو يحتدم معها في نقاش معيّن٬ لكنه يقضي وقتاً طويلاً في تجميع وانتقاء الكلمات٬ أو اختيار موضوع ملائم من أساسه. تجد في هذه الحالة تردّد الشخص من فتح موضوع معين٬ خوفاً من أن لا يعجبها الموضوع أو أن تجده مضحكاً حين كونه جاد أو العكس. في هذه الحالة٬ قد يفيد أن يحاول الشخص التعامل مع الفتاة كصديق عادي (كما يعامل أصدقاءه) وينسى محاولاته لأبهارها و”يكون نفسه٬” فمنها يعوّدها على شخصيته الحقيقية بدلاً من أن يريها نسخة زائفة منه ليس لها هدف إلا إبهارها٬ ومنها يكسر حاجز التردد هذا.
طبعاً هناك المزيد من الاسباب٬ لكن لا أريد الاطالة عليك٬ فلديك شخص يستحق وقتك أكثر مني!
وعشتم في أتم السلامة. :)
المصدر: http://www.succeedsocially.com/shyguys
عن المُجيب
طبيب إمتياز ينوي التخصص في الطب النفسي، شديد الاطلاع في مجالات العلم النفسي والصحة العقلية. يهوى الكتابة.