أنت تقصد بالكورونا السلالة الجديدة التي ظهرت مؤخرأ. في الحقيقة، الأعراض الأولية لفيروس الكورونا مشابهة لأعراض الإنفلونزا. فالأعراض عادةً تبدأ بارتفاع في درجة الحرارة، وتكون مصاحبة بقشعريرة، صداع، تعب، آلام في العضلات، وفي بعض الأحيان إسهال. بعد عدّة أيام، قد تظهر كحّة بدون بلغم وصعوبة في التنفس وأعراض أخرى متعلقة بالتهابات الجهاز التنفسي.
ولكن الفرق بين الإنفلونزا والتهابات فيروس الكورونا هو أن هذه الأعراض في حالة الإنفلونزا تختفي لوحدها بعد عدّة أيام وبدون أي مضاعفات خطيرة أو التهابات في الرئتين.
طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب
بالإضافة إلى ما أشار إليه الطبيب محمد، هذه الأعراض ليست نادرة الحدوث، ولا يتم تشخيص أو إجراء اختبار فايروس الكورونا لأي شخص، إلا إذا كان هنالك احتمالية قوية تقترح وجود المرض بالمصاب، كالاتصال المباشر أو الغير مباشر بمريض كورونا بالعائلة أو المنطقة، أو وجود أعراض لفترة أطول من المعتاد وتدهور الحالة دون وجود العلاج، كل ما عليك هو متابعة درجة حرارتك، وزيارة طبيب مختص كطبيب الأسرة بمنطقتك، أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة، للوصول للتشخيص المناسب، والتأكد من اتباع وسائل السلامة والحماية لك ولمن حولك ، لضمان عدم حصول العدوى لك وللغير.
أنت تقصد بالكورونا السلالة الجديدة التي ظهرت مؤخرأ. في الحقيقة، الأعراض الأولية لفيروس الكورونا مشابهة لأعراض الإنفلونزا. فالأعراض عادةً تبدأ بارتفاع في درجة الحرارة، وتكون مصاحبة بقشعريرة، صداع، تعب، آلام في العضلات، وفي بعض الأحيان إسهال. بعد عدّة أيام، قد تظهر كحّة بدون بلغم وصعوبة في التنفس وأعراض أخرى متعلقة بالتهابات الجهاز التنفسي.
ولكن الفرق بين الإنفلونزا والتهابات فيروس الكورونا هو أن هذه الأعراض في حالة الإنفلونزا تختفي لوحدها بعد عدّة أيام وبدون أي مضاعفات خطيرة أو التهابات في الرئتين.
أتمنى لك السلامة.
المصدر:
http://www.info.gov.hk/info/sars/en/faq.htm
عن المُجيب
طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب
بالإضافة إلى ما أشار إليه الطبيب محمد، هذه الأعراض ليست نادرة الحدوث، ولا يتم تشخيص أو إجراء اختبار فايروس الكورونا لأي شخص، إلا إذا كان هنالك احتمالية قوية تقترح وجود المرض بالمصاب، كالاتصال المباشر أو الغير مباشر بمريض كورونا بالعائلة أو المنطقة، أو وجود أعراض لفترة أطول من المعتاد وتدهور الحالة دون وجود العلاج، كل ما عليك هو متابعة درجة حرارتك، وزيارة طبيب مختص كطبيب الأسرة بمنطقتك، أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة، للوصول للتشخيص المناسب، والتأكد من اتباع وسائل السلامة والحماية لك ولمن حولك ، لضمان عدم حصول العدوى لك وللغير.
المصدر:
http://www.cdc.gov/coronavirus/about/index.html
عن المُجيب
طبيب، عضو هيئة تدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، قسم طب الأسرة والمجتمع، مُدوّن ومهتم بالتقنية.