لربما بعض الأطفال يتعلّمون الألوان في سن مبكرة أي في سن 18 شهر أو قبل ذلك. ولكن في الحقيقة لن يستطيع الطفل التمييز بشكل صحيح بين الألوان حتى سن 3 سنوات. فيجب تجنب الضغط على الأطفال وتعليمهم ما هو ليس مناسب لعمرهم. وبينما تنتظرين حتى يتعلم طفلك مفهوم الألوان، يمكنك مساعدته باستخدام هذه الطرق:
التعلّم خلال الحياة:
اتّبعي طفلك: إذا كان طفلك قد تعلّم اللون الأزرق، فحاولي جعل أغلب الأشياء التي يراها في البيت زرقاء، وكرّري من استخدام الكلمة حتى يتعلّم اللون. وبعد أسبوع يمكنك التغيير إلى لون آخر وهكذا.
قارني بين ألوان مختلفة لأجسام متشابهة: سيكون أسهل على الطفل تذكّر وتعلّم الألوان إذا كانت المقارنة في الألوان بين أجسام متشابهة. مثلاً، المقارنة بين كرة حمراء وكرة صفراء أفضل من المقارنة بين مكعّب أحمر وكرة صفراء.
التعلّم النّشط:
استخدمي الألعاب والأحاجي لتعليم المفاهيم الجديدة: بالطبع الأطفال يحبّون تجربة الأشياء الجديدة باللعب، واللمس وسماع الأصوات. فبدلاً من استخدام مجموعة من البطاقات التعليمية، استخدمي الألعاب البسيطة وأسلوب الأحاجي للتعليم.
تلوين الأوراق: حاولي إعطاء الطفل مجموعة من الأوراق بالإضافة إلى بعض الألوان أو الطباشير الملّونة، وقبل البدأ بتلوين أي صفحة حاولي تسمية اللون له حتى يتذكّره ويتعلّمه.
التعلّم الإلكتروني:
التعلّم من شخصية محبوبة للطفل قد يكون مساعداً: يمكنك البحث عن شخصيّات محببة للطفل ومحاولة تعليمه الألوان اعتماداً على هذه الشخصيات.
برامج الألوان: هناك العديد من البرامج لأجهزة الحاسوب أو الهواتف الذكية التي يمكنك استخدامها لتعليم الطفل الألوان بطريقة مرحة.
أتمنى دوام الصحة والعافية لطفلك، وأتمنى له حياة سعيدة مليئة بالإنجازات.
طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب
لربما بعض الأطفال يتعلّمون الألوان في سن مبكرة أي في سن 18 شهر أو قبل ذلك. ولكن في الحقيقة لن يستطيع الطفل التمييز بشكل صحيح بين الألوان حتى سن 3 سنوات. فيجب تجنب الضغط على الأطفال وتعليمهم ما هو ليس مناسب لعمرهم. وبينما تنتظرين حتى يتعلم طفلك مفهوم الألوان، يمكنك مساعدته باستخدام هذه الطرق:
أتمنى دوام الصحة والعافية لطفلك، وأتمنى له حياة سعيدة مليئة بالإنجازات.
المصدر:
http://www.kevinmd.com/blog/2013/11/teach-child-colors.html
عن المُجيب
طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب