شارك السؤال !

‎إجابة واحدة

  1. مرض التوحّد (الأوتزم) مرض نموّي يبدأ في حوالي سن الثالثة من العمر. تجد لدى الطفل المصاب بالتوحد صعوبات في اللعب مع الغير والتواصل مع الغير سواء لغوياً أو بلغة الجسد.

    بعض الأعراض الموجودة لدى المصابين بالتوحد:
    – الزيادة في أحد حواسهم الخمسة، مثلاً لا يرتدي الملابس القطنية الخشنة لأن حساسية جلده للمس زائدة، أو عندما يسمع صوتاً عادياً يكون بالنسبة له كصوت عالٍ.
    – ينفعل عندما يتغير روتينه اليومي أو شيء معتاد عليه في محيطه.
    – لديه حركات جسدية معيّنة يحب تكرارها.
    – لديه ارتباط عاطفي شديد ببعض الجمادات، كلعبة معينة مثلاً.

    من الأعراض التخاطبية للتوحد:
    – لا ينظر إلى الأشياء التي يشار إليها أثناء الحديث، مثلاً إذا قلت له “لون سيارتي مثل لون تلك الطاولة” فلن يلتفت ليتأكد من لون الطاولة.
    – يجد صعوبة في الحوار وقد لا يتكلم مطلقاً.
    – قد يفضّل التخاطب بحركات وإشارات من يده عوضاً عن التعبير الكلامي.
    – قد تجده يرددّ كلمات يسمعها كثيراً ويحفظها تماماً كما هي، مثل نصوص إعلانات التلفاز.

    من الأعراض الاجتماعية للتوحد:
    – ليس لديه اصدقاء ولا يحاول الحصول عليهم، ويفضل قضاء الوقت منفرداً.
    – لا ينظر في عيون من ينظر إليه.
    – يتعامل مع البشر كأنهم أدوات، وليس لديه عطف، بحيث لو كان بجواره شخص يتألم فلن يحس بالتعاطف تجاهه.

    هناك عدة اختبارات يمكن القيام بها لدى طبيب لتقييم حالة المريض ومعرفة ما إذا كان لديه توحد أو لا، ومعظمها اختبارات كلامية أي لا تحتاج سوى إلى مقابلة.

    وعشتم في أتم السلامة.

    المصدر: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0002494/

    عن المُجيب

    طبيب إمتياز ينوي التخصص في الطب النفسي، شديد الاطلاع في مجالات العلم النفسي والصحة العقلية. يهوى الكتابة.

جميع الحقوق محفوظة لـ © اسأل طبيب