هناك العديد من الأسباب المحتملة لخروج الدم من القضيب (بيلة دموية). من المحتمل أن يكون النزيف من الأعلى (الكلى أو الحالب) أو أدنى (المثانة أو البروستاتا أو مجرى البول). في حال ظهور الدم فقط تحت المجهر (بيلة دموية مجهرية) فالسبب عادة ذا طبيعة حميدة أما في حال وجود (بيلة دموية إجمالية) أي واضحة فمن المحتمل أن يكون السبب أكثر خطورة.
في حال البيلة الدموية الإجمالية، من المهم أن نلاحظ العلاقة بين النزيف إلى مجرى التبول. فإذا كان في بداية التبول (بيلة دموية أولية)، فمصدر الدم غالباً من القناة البولية (مجرى البول). أما إذا كان في نهاية التبول (بيلة دموية ختامية)، فغالباً مصدر النزيف غدة البروستاتا لدى الرجال أو عنق المثانة في الرجال والنساء. أما إذا كان النزيف في جميع التيار البولي (بيلة دموية كاملة) فالنزيف صادر من المثانة البولية أو المسالك البولية العليا (الكلى و / أو الحالب).
بعض الأسباب الشائعة للبيلة الدموية تشمل، الإلتهاب، الأورام، الحصى، ضربة (إصابة). من أجل أن نبحث عن السبب، من الضروري استشارة طبيب المسالك البولية. في هذه الإستشارة يتم أخذ تاريخ مرضي مفصّل، فحص بدني، تحليل خلايا البول، وغيرها من الاختبارات المعملية. وعادة يتطلب تصوير الكلى بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، وفحص الجهاز البولي السفلي بالمنظار.
باختصار، هناك حاجة إلى التشاور مع طبيب المسالك البولية لتحديد سبب وخطورة البيلة الدموية.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لخروج الدم من القضيب (بيلة دموية). من المحتمل أن يكون النزيف من الأعلى (الكلى أو الحالب) أو أدنى (المثانة أو البروستاتا أو مجرى البول). في حال ظهور الدم فقط تحت المجهر (بيلة دموية مجهرية) فالسبب عادة ذا طبيعة حميدة أما في حال وجود (بيلة دموية إجمالية) أي واضحة فمن المحتمل أن يكون السبب أكثر خطورة.
في حال البيلة الدموية الإجمالية، من المهم أن نلاحظ العلاقة بين النزيف إلى مجرى التبول. فإذا كان في بداية التبول (بيلة دموية أولية)، فمصدر الدم غالباً من القناة البولية (مجرى البول). أما إذا كان في نهاية التبول (بيلة دموية ختامية)، فغالباً مصدر النزيف غدة البروستاتا لدى الرجال أو عنق المثانة في الرجال والنساء. أما إذا كان النزيف في جميع التيار البولي (بيلة دموية كاملة) فالنزيف صادر من المثانة البولية أو المسالك البولية العليا (الكلى و / أو الحالب).
بعض الأسباب الشائعة للبيلة الدموية تشمل، الإلتهاب، الأورام، الحصى، ضربة (إصابة). من أجل أن نبحث عن السبب، من الضروري استشارة طبيب المسالك البولية. في هذه الإستشارة يتم أخذ تاريخ مرضي مفصّل، فحص بدني، تحليل خلايا البول، وغيرها من الاختبارات المعملية. وعادة يتطلب تصوير الكلى بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، وفحص الجهاز البولي السفلي بالمنظار.
باختصار، هناك حاجة إلى التشاور مع طبيب المسالك البولية لتحديد سبب وخطورة البيلة الدموية.
ودمتم بخير…
Wein: Campbell-Walsh Urology, 10th. ed.
عن المُجيب
معيد جراحة الكلى والمسالك البولية في جامعة الملك عبدالعزيز.