كسل الغدة الدرقية يعني أن الغدة لا تقوم بإفراز هرمون الثيرويد (Thyroid hormone) والذي يحفز الكثير من الوظائف مهمة في الجسم.
العلاج الوحيد لنقص هذا الهرمون هو تناوله على شكل حبوب (تُسمى الثيروكسين L-thyroxine) لتعويض هذا النقص. ويُسمى هذا النوع من العلاج بالعلاج الهرموني البديل (Hormone Replacement Therapy).
عند البدء بالعلاج (أو تغيير الجرعة) يستغرق تحسن الأعراض وتحسن نتائج تحليل وظائف الغدة حوالي 6 إلى 8 أسابيع. بعد مرور هذه المدة يجب عمل تحليل جديد لوظائف الغدة لمعرفة ما إذا كانت الجرعة الحالية مناسبة أو ما إذا كانت تحتاج إلى زيادة أو نقصان. ومع استمرار العلاج على الجرعة المناسبة يتقلص تضخم الغدة بشكل تدريجي.
من المهم أيضاً معرفة الطريقة الصحيحة لتناول الحبوب وذلك لضمان الحصول على الفائدة الكاملة من تناولها، حيث أن عدم تناولها بالشكل الصحيح قد يقلل من نسبة التحسن. فيما يلي مجموعة من النصائح المهمة:
– يجب تناول الدواء في الصباح على معدة خاوية قبل 30 دقيقة من تناول الطعام (أو تناول أي دواء آخر). يجب تناول الحبة مع الماء.
– في حال تناول مكملات غذائية (مثل الحديد أو الكالسيوم أو الفيتامينات) أو الألياف النباتية أو مضادات الحموضة فيجب فصلها عن تناول الهرمون بحوالي ساعتين، وذلك لأنها تقلل من امتصاصه. كما يمكن إخبار الطبيب أو الصيدلي عن الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض لمعرفة ما إذا كان هناك أي تعارض فيما بينها وبين الهرمون.
– يجب عدم التوقف عن تناول الحبوب حتى وإن تم الشعور بالتحسن. يجب الاستمرار بتناول الهرمون مدى الحياة (وذلك لأن الغدة لا تستطيع إفراز الهرمون بشكلٍ كافٍ كما ذكرنا سابقاً).
– يُنصح بالاستمرار على نفس المنتج التجاري لهرمون الثيروكسين وعدم تغييره، حيث أن المنتجات تختلف في خصائصها (مثل كمية امتصاص الدواء). يجب إخبار الطبيب في حال الحاجة إلى تغيير المنتج إذ سيحتاج الطبيب إلى إجراء تحليل جديد للغدة بعد بدء استعمال المنتج الجديد.
– يجب إخبار الطبيب في حال الشعور بأعراض زيادة هرمون الغدة الدرقية، ومن ذلك: زيادة نبضات القلب، زيادة التعرق والشعور بالحر، رجفان في اليد.
– للنساء: يجب إخبار الطبيب في حال الحمل إذ أن ذلك يستلزم زيادة جرعة الهرمون.
——————–
فيما يخص الحمية الغذائية فلا توجد حمية أو أطعمة معينة أو حتى أعشاب طبيعية تحفز نشاط الغدة الدرقية، حيث أن العلاج الوحيد لكسل الغدة هو تعويض ما يفتقر إليه الجسم عن طريق تناول حبوب هرمون الثيروكسين.
يُذكر أن هناك بعض الأطعمة التي قد تُضعِف وظيفة الغدة الدرقية في حال تناولها بكميات كبيرة جداً، مثل: القرنبيط (الزهرة)، صلصة الصويا، الملفوف، البروكلي. يجدر معرفة أن تناول هذه الأطعمة بكميات صغيرة ومن وقت إلى آخر ليس له أي ضرر على وظيفة الغدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كسل الغدة الدرقية يعني أن الغدة لا تقوم بإفراز هرمون الثيرويد (Thyroid hormone) والذي يحفز الكثير من الوظائف مهمة في الجسم.
العلاج الوحيد لنقص هذا الهرمون هو تناوله على شكل حبوب (تُسمى الثيروكسين L-thyroxine) لتعويض هذا النقص. ويُسمى هذا النوع من العلاج بالعلاج الهرموني البديل (Hormone Replacement Therapy).
عند البدء بالعلاج (أو تغيير الجرعة) يستغرق تحسن الأعراض وتحسن نتائج تحليل وظائف الغدة حوالي 6 إلى 8 أسابيع. بعد مرور هذه المدة يجب عمل تحليل جديد لوظائف الغدة لمعرفة ما إذا كانت الجرعة الحالية مناسبة أو ما إذا كانت تحتاج إلى زيادة أو نقصان. ومع استمرار العلاج على الجرعة المناسبة يتقلص تضخم الغدة بشكل تدريجي.
من المهم أيضاً معرفة الطريقة الصحيحة لتناول الحبوب وذلك لضمان الحصول على الفائدة الكاملة من تناولها، حيث أن عدم تناولها بالشكل الصحيح قد يقلل من نسبة التحسن. فيما يلي مجموعة من النصائح المهمة:
– يجب تناول الدواء في الصباح على معدة خاوية قبل 30 دقيقة من تناول الطعام (أو تناول أي دواء آخر). يجب تناول الحبة مع الماء.
– في حال تناول مكملات غذائية (مثل الحديد أو الكالسيوم أو الفيتامينات) أو الألياف النباتية أو مضادات الحموضة فيجب فصلها عن تناول الهرمون بحوالي ساعتين، وذلك لأنها تقلل من امتصاصه. كما يمكن إخبار الطبيب أو الصيدلي عن الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض لمعرفة ما إذا كان هناك أي تعارض فيما بينها وبين الهرمون.
– يجب عدم التوقف عن تناول الحبوب حتى وإن تم الشعور بالتحسن. يجب الاستمرار بتناول الهرمون مدى الحياة (وذلك لأن الغدة لا تستطيع إفراز الهرمون بشكلٍ كافٍ كما ذكرنا سابقاً).
– يُنصح بالاستمرار على نفس المنتج التجاري لهرمون الثيروكسين وعدم تغييره، حيث أن المنتجات تختلف في خصائصها (مثل كمية امتصاص الدواء). يجب إخبار الطبيب في حال الحاجة إلى تغيير المنتج إذ سيحتاج الطبيب إلى إجراء تحليل جديد للغدة بعد بدء استعمال المنتج الجديد.
– يجب إخبار الطبيب في حال الشعور بأعراض زيادة هرمون الغدة الدرقية، ومن ذلك: زيادة نبضات القلب، زيادة التعرق والشعور بالحر، رجفان في اليد.
– للنساء: يجب إخبار الطبيب في حال الحمل إذ أن ذلك يستلزم زيادة جرعة الهرمون.
——————–
فيما يخص الحمية الغذائية فلا توجد حمية أو أطعمة معينة أو حتى أعشاب طبيعية تحفز نشاط الغدة الدرقية، حيث أن العلاج الوحيد لكسل الغدة هو تعويض ما يفتقر إليه الجسم عن طريق تناول حبوب هرمون الثيروكسين.
يُذكر أن هناك بعض الأطعمة التي قد تُضعِف وظيفة الغدة الدرقية في حال تناولها بكميات كبيرة جداً، مثل: القرنبيط (الزهرة)، صلصة الصويا، الملفوف، البروكلي. يجدر معرفة أن تناول هذه الأطعمة بكميات صغيرة ومن وقت إلى آخر ليس له أي ضرر على وظيفة الغدة.
نتمنى لكم الصحة والعافية.
المصدر:
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0001393/
http://www.cedars-sinai.edu/Patients/Health-Conditions/Hashimotos-Thyroiditis.aspx
http://www.mayoclinic.com/health/hypothyroidism-diet/AN01478
عن المُجيب
أخصائية صيدلة علاجية، حاصلة على البورد الأمريكي في الصيدلة العلاجية. مبتعثة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة.