شارك السؤال !

‎إجابة واحدة

  1. د. محمد ابو هيبه

    إذا كانت العمليّة عبارة عن استئصال الرحم لوحده من دون المبايض، فليس هناك حاجة للتعويض بهرمون الإستروجين، فالمبايض ما زالت موجودة ومازالت تفرز هرمون الإستروجين. ولكن إذا تم استئصال الرحم والمبايض في العمليّة، فحينها تكون الحاجة لتعويض هرمون الإستروجين.

    هرمون الإستروجين مهم جداً في الجسم، فهو يؤثر على الدماغ، الجلد، القلب، الأوعية الدموية، وغيرها من أعضاء الجسم. وفي حالة استئصال الرحم مع المبايض يكون الهبوط في مستوى الإستروجين بشكل مفاجئ مما يسبب مشاكل أكثر شدّة وحدّة. ولذلك ينصح باستخدام العلاج التعويضي بالإستروجين بعد عمليّات استئصال الرحم والمبايض. في بعض الأحيان ينصح بأخذ الإستروجين مع البروجستين، ولكن ذلك يكون في حالات استئصال المبايض لوحدها، أما إذا كانت العمليّة تشمل استئصال الرحم والمبايض فالإستروجين لوحده كاف.

    بعض الأدوية المستخدمة في علاج الإكتئاب، أو الأدوية المستخدمة في علاج التشنّجات، مثل جابابينتين (Gabapentin) قد تخفف من الأعراض التي تحدث بسبب نقص هرمون الإستروجين، ولكن لا يمكن استخدامها كبديل للإستروجين. هناك أيضاً بعض العلاجات البديلة أو العلاجلات التي تعتمد على الأعشاب، ولكن لا ينصح باستخدامها، والسبب في ذلك أن فاعليّتها غير موثوقة، بالإضافة إلى أنه قد تكون لها مضاعفات ومشاكل أخرى.

     

    المصدر:

    http://www.webmd.com/women/surgical-menopause-estrogen-after-hysterectomy

    عن المُجيب

    طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب

جميع الحقوق محفوظة لـ © اسأل طبيب