السلام عليكم ورحمة الله،
أنا شاب عمري 21 سنة
أشكو من 3 سنوات تقريبا من رائحة كريهة جدا ومستمرة طوال اليوم تخرج من الحلق وزادت تدريجيا، بدايةً كان عندي ألم في اللوزتين وتجمع قطع صغيرة بيضاء عليها ذات رائحة كريهة، فذهبت لطبيبين أنف وأذن قرروا استئصال اللوزتين. اعتقدت أن الرائحة ستتوقف هنا لكنها ما زالت مستمرة. شكوت بعدها من بياض على اللسان مع زيادة إفرازات أنفية حلقية وأيضا لها رائحة كريهة وذهبت لأكثر من طبيب أنف وأذن وجميعهم استهانوا بالأمر واكتفوا بإعطائي مضادات حيوية وابرة في العضل، وأحدهم قال لي أن أعمل تقويم للحاجز الأنفي لأنه كسر وأنا في عمر 8 أشهر تقريباً، فعملتها عند استشاري جراحة تجميل منذ عام تقريبا ولكن لا فائدة تذكر. ذهبت أخيرا لاستشاري أنف وأذن في مستشفى شهير فقام بعمل أشعة مقطعية للأنف والنتيجة لا يوجد ترسبات ولا انسداد، فحولني على استشاري في المناعة وعمل لي اختبار حساسية وقال أني أعاني من حساسية العث المنزلي وصرف لي دواء اسمه Staloral 300 أستعمله لمدة 3 سنوات قطرات تحت اللسان. والآن بعد حوالي 9 أشهر من العلاج خفت الإفرازات بنسبة قليلة جدا 5% تقريبا. وذهب قبل حوالي 3 أشهر لطبيب باطنية شكوت له من بياض اللسان وخصوصا في مؤخرته ورائحته الكريهة فعمل لي منظار للمعدة ظنا أني أعاني من جرثومة المعدة والنتيجة سليمة ولكنه قال أن البياض واصل إلى البلعوم وقال أن هذه خمائر وأعطاني حبوب فيتامينات ومعادن ونصحني بأكل ثلاث علب زبادي يوميا ولا فائدة. أخيرا قبل أيام ذهبت لاستشاري طب أسرة شكوت له من بياض اللسان قال أن لدي التهاب فطري ونصحني بحمية للفطريات وأنه يجب أن أغير الأكل القاعدي إلى حامضي ولم يعطني أي دواء.
الإفرازات ما زالت والبياض ما زال والرائحة الكريهة جدا والمستمرة ما زالت وأثر هذا على حياتي الاجتماعية بشكل كبير جدا ، ما الحل أرجوكم!