الأسباب أو العوامل التي قد تؤدّي إلى التقزّم مختلفة، ولا داعي لذكرها لأنّ الإجابة ستطول. ولكن هناك نوعين أساسيّن من التقزّم وهما:
التقزّم المتناسق، وهو الذي تكون فيه جميع أجزاء الجسم صغيرة ومتناسقة مع بعضها البعض.
التقزّم الغير متناسق، وفي هذا النوع تكون بعض أجزاء الجسم صغيرة، وأجزاء أخرى بالحجم الطبيعي، ممّا يعطي شكلاً غير متناسقاً للجسم.
بشكل عام العلاجات المستخدمة في علاج التقزّم لا تزيد من طول المريض، ولكن تساعد على التخفيف من المشاكل التي قد تحدث بسبب مضاعفات التقزّم. ومن بين هذه المضاعفات:
تأخّر في تطوّر العضلات والأنشطة المتعلّقة بها.
التهابات متكرّرة في الأذن، وقد تصل إلى فقدان السمع.
انحناء في الساقين.
صعوبة في التنفس، خصوصاً أثناء النوم.
مشاكل في الأسنان.
تجمّع الماء والسوائل حول الدماغ.
التهابات في المفاصل.
الطرق المتّبعة في علاج التقزّم (كما ذكرنا بالأعلى الهدف منها التخفيف من المضاعفات بشكل أساسي وليس زيادة الطول) تشمل:
الطرق الجراحيّة: وتستخدم العلاجات الجراحيّة عادةً في التقزّم الغير متناسق لتحسين الشكل، وتحسين نموّ العظام بالدرجة الصحيحة من أجل التخفيف من المضاعفات التي قد تحدث بسبب عدم التناسق الموجود.
العلاج الهرموني: وهو عادةً يستخدم في التقزّم بسبب نقص هرمون النمو، حيث يتمّ إعطاء هرمون النمو لفترة طويلة قد تستمر خلال فترة المراهقة وما بعدها. والهدف من هذا العلاج الهرموني تعويض النقص في هرمون النمو ممّا قد يساعد على التخفيف من المضاعفات وقد يكون له أثر في التحسين من الطول.
عمليّات إطالة الأطراف: هذا النوع من العمليّات غير متفّق عليه، وعليه بعض النقاشات، ولكن في بعض الأحيان إذا كان المريض يرغب بذلك فقد يتمّ اللجوء إليها، والهدف من هذه العمليّات إطالة الأطراف القصيرة. ولكن المشكلة في هذه العمليّات أن لها آثار سلبيّة على النفس والجسد، فهي تتضمّن سلسلة طويلة من العمليّات قد تستمر لعدّة سنوات.
أهم شيء بالنسبة للتقزّم المتابعة لدى طبيب العائلة باستمرار، لملاحظة أي مضاعفات من بدايتها وتجنّب حدوثها. بالطبع بالإضافة إلى الدعم النفسي وعدم إشعار ابنتك بأنّها أقل من غيرها. فحتّى وإن كانت مصابة بالتقزّم يمكنها العيش حياة طبيعيّة مليئة بالإنجازات.
أتمنّى لابنتك دوام الصحّة والعافية، وأتمنّى لها حياة سعيدة مليئة بالإنجازات.
طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب
الأسباب أو العوامل التي قد تؤدّي إلى التقزّم مختلفة، ولا داعي لذكرها لأنّ الإجابة ستطول. ولكن هناك نوعين أساسيّن من التقزّم وهما:
بشكل عام العلاجات المستخدمة في علاج التقزّم لا تزيد من طول المريض، ولكن تساعد على التخفيف من المشاكل التي قد تحدث بسبب مضاعفات التقزّم. ومن بين هذه المضاعفات:
الطرق المتّبعة في علاج التقزّم (كما ذكرنا بالأعلى الهدف منها التخفيف من المضاعفات بشكل أساسي وليس زيادة الطول) تشمل:
أهم شيء بالنسبة للتقزّم المتابعة لدى طبيب العائلة باستمرار، لملاحظة أي مضاعفات من بدايتها وتجنّب حدوثها. بالطبع بالإضافة إلى الدعم النفسي وعدم إشعار ابنتك بأنّها أقل من غيرها. فحتّى وإن كانت مصابة بالتقزّم يمكنها العيش حياة طبيعيّة مليئة بالإنجازات.
أتمنّى لابنتك دوام الصحّة والعافية، وأتمنّى لها حياة سعيدة مليئة بالإنجازات.
المصدر:
http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/dwarfism/basics/definition/con-20032297
عن المُجيب
طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب