في الحقيقة٬ هي ليست فوبيا أو خوف من النجاح بحد ذاته٬ إنما قلق وتوتّر من عدم نجاح العمل٬ والخوف أن يذهب سدى أو من عدم جدواه في نهاية المطاف.
تذكر٬ لن تعرف حتى ترى بنفسك ثمار يديك. جرّب أن تنجز أعمال مشابهة ولكن على نطاق أصغر وشخصي٬ وتمرّس فيه٬ حتى ترى النتائج. إذا كانت النتائج مرضية٬ أرها من تثق برأيه٬ وسترى وتسمع منهم أن قلقك قد لا يكون له دافع كما ظننت في عقلك الباطن.
بهذه الطريقة أنت تصنع لذاتك شيئاً تكسر به حاجز الخوف٬ وهو سلسلة من الانجازات (وأن كانت صغيرة) تتذكرها عندما يعتريك الارتباك وقتما تنجز شيئاً أكبر في الحياة الواقعية.
بالنسبة للخوف اثناء المذاكرة٬ دعني أطمئنك أن حتى الكبار في السن والذين تجاوزوا مرحلة الدراسة لا زالت تغزوهم كوابيس وأحلام عن الاختبارات! المدرسة والمذاكرة والامتحانات كانت ولا تزال أعباء ثقيلة على الطلاب والطالبات٬ وكونك قلق دليل على حرصك على الإنجاز بشكل أفضل وخوفك من الفشل في نفس الوقت. حاول أن تحتفظ بالأولى وتتخلص من الثانية ٬ لكي تحصل على مرادك. الكيفية تعتمد عليك أنت٬ فمن لا يريد أن يتغير لن يتغير.
جرّب التمارين الشخصية في المذاكرة٬ مثلاً المكافأة الذاتية: بعد إنهاء كل صفحة٬ كافئ نفسك بحلاوة٬ أو بعد كل فصل أهد لنفسك نصف ساعة من اللعب أو ما تهوى ممارسته دون قلق. هناك العديد من التمارين الأخرى التي قد تساعدك في الخلاص من عدم تركيزك. إذا وجدت نفسك غير قادر على التركيز مهما حاولت٫ دع الكتاب٬ تنفّس الصعداء وخذ لنفسك بضع دقائق للراحة كي تعود وذهنك صافي.
هذا ما يسمّونه “فوبيا النجاح”! =)
في الحقيقة٬ هي ليست فوبيا أو خوف من النجاح بحد ذاته٬ إنما قلق وتوتّر من عدم نجاح العمل٬ والخوف أن يذهب سدى أو من عدم جدواه في نهاية المطاف.
تذكر٬ لن تعرف حتى ترى بنفسك ثمار يديك. جرّب أن تنجز أعمال مشابهة ولكن على نطاق أصغر وشخصي٬ وتمرّس فيه٬ حتى ترى النتائج. إذا كانت النتائج مرضية٬ أرها من تثق برأيه٬ وسترى وتسمع منهم أن قلقك قد لا يكون له دافع كما ظننت في عقلك الباطن.
بهذه الطريقة أنت تصنع لذاتك شيئاً تكسر به حاجز الخوف٬ وهو سلسلة من الانجازات (وأن كانت صغيرة) تتذكرها عندما يعتريك الارتباك وقتما تنجز شيئاً أكبر في الحياة الواقعية.
بالنسبة للخوف اثناء المذاكرة٬ دعني أطمئنك أن حتى الكبار في السن والذين تجاوزوا مرحلة الدراسة لا زالت تغزوهم كوابيس وأحلام عن الاختبارات! المدرسة والمذاكرة والامتحانات كانت ولا تزال أعباء ثقيلة على الطلاب والطالبات٬ وكونك قلق دليل على حرصك على الإنجاز بشكل أفضل وخوفك من الفشل في نفس الوقت. حاول أن تحتفظ بالأولى وتتخلص من الثانية ٬ لكي تحصل على مرادك. الكيفية تعتمد عليك أنت٬ فمن لا يريد أن يتغير لن يتغير.
جرّب التمارين الشخصية في المذاكرة٬ مثلاً المكافأة الذاتية: بعد إنهاء كل صفحة٬ كافئ نفسك بحلاوة٬ أو بعد كل فصل أهد لنفسك نصف ساعة من اللعب أو ما تهوى ممارسته دون قلق. هناك العديد من التمارين الأخرى التي قد تساعدك في الخلاص من عدم تركيزك. إذا وجدت نفسك غير قادر على التركيز مهما حاولت٫ دع الكتاب٬ تنفّس الصعداء وخذ لنفسك بضع دقائق للراحة كي تعود وذهنك صافي.
وعشتم في أتم السلامة =)
المصدر: http://www.lankaweb.com/news/items/2010/08/23/exam-phobia-in-school-children/
عن المُجيب
طبيب إمتياز ينوي التخصص في الطب النفسي، شديد الاطلاع في مجالات العلم النفسي والصحة العقلية. يهوى الكتابة.