هناك عدة أشياء يمكن اتبعاها لتخفيف درجة الحرارة لدى طفلك:
العلاج الدوائي: أفضل وأنجع طريقة لعلاج ارتفاع درجة الحرارة هو باستخدام الأدوية مثل أسيتامينوفين (acetaminophen) أو أيبوبروفين (ibuprofen). ويجب تجنب استخدام الأسبيرين في الأطفال دون سن 18 سنة، لأنه قد يسبب مشاكل لهم.
أسيتامينوفين: يتم حساب الجرعة حسب وزن الطفل، ويعطى كل أربع أو ست ساعات (لا ينبغي إعطاءه أكثر من 5 مرات خلال 24 ساعة). ولا ينبغي إعطاءه للأطفال دون سن ثلاث شهور.
دواء البيرال Pyral المذكور في سؤالك هو عبارة عن أسيتامينوفين، وهو مناسب لعمر طفلك، ولكن يجب حساب الجرعة المناسبة حسب الوزن.
أيبوبروفين: لا ينبغي استخدامه في الأطفال دون سن ست شهور (فهو غير مناسب لعمر طفلك الحالي). يعطى عادةً كل ست ساعات. ويتم حساب الجرعة حسب وزن الطفل.
زيادة السوائل: إصابة الطفل بارتفاع في درجة الحرارة تزيد من احتمالية إصابته بالجفاف. وينبغي عليك إعطاء طفلك سوائل كافية باستمرار للمحافظة عليه من الجفاف.
الراحة: بالطبع ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى الشعور بالتعب، فالراحة تكون مفيدة في التخفيف من هذا التعب.
الحمام والكمادات الباردة: قد لا تقوم الكمادات بنفس أداء الأدوية في خفض درجة الحرارة. وقد تكون غير محبذة لدى بعض الأطباء، ولكن يمكنك استخدامها فقد تفيد في خفض درجة حرارة الجسم.
هذا أهم ما بتعلق بطرق خفض درجة الحرارة لدى الأطفال. أتمنى أن تكون إجابتي كافية وشافية، وأتمنى لطفلك السلامة.
طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب
هناك عدة أشياء يمكن اتبعاها لتخفيف درجة الحرارة لدى طفلك:
دواء البيرال Pyral المذكور في سؤالك هو عبارة عن أسيتامينوفين، وهو مناسب لعمر طفلك، ولكن يجب حساب الجرعة المناسبة حسب الوزن.
هذا أهم ما بتعلق بطرق خفض درجة الحرارة لدى الأطفال. أتمنى أن تكون إجابتي كافية وشافية، وأتمنى لطفلك السلامة.
المصدر:
http://www.uptodate.com/contents/fever-in-children-beyond-the-basics
عن المُجيب
طبيب مهتم بالصحة العامة، خريج الجامعة الإسلامية بغزة، وأعمل حاليا في مستشفى الشفاء الطبي كطبيب امتياز .. لدي اهتمامات كثيرة خارج نطاق الطب، خصوصا في مجال التكنولوجيا، وأسعى للوصول بالناس إلى مستوى صحي أفضل من خلال الربط بين التكنولوجيا والطب